اولا اخي الشاعر الفلسطيني أشكرك للفتك الإنتباه لهذه النقطة
و ادعو الأخوة و الأخوة من هنا بأن يحاولوا قرائأته بتمعن و معاينته و مقارنته بقرآننا الكريم
و أريد أن أشير إلى نقطة أخرى بحادثة و قعت معي بإختصار
حيث و أنا في موقع عملي قابلت إمرأة مصرية الجنسية من أصل أردني مستقرة في العاصمة المصرية
القاهرة .
و تبادلنا الحديث الطويل , حول عدة من الأمور و القضايا , و من هذا الحديث إستدللت أنها مسيحية
و قبل أن تغادر سألتني بكل تهذيب قائلة : عفوا أخي عروة , انتا باين عليك بتحب القراءة مش كدة
فجاوبتها قائلا : أنا بعشق القراءة , فقالت : تمام ؛ و أخرجت من حقيبتها كتابا أخضر , و وضعته في يدي
و قالت : اقرا ده , فرددت بالسؤال : و شو هاده , فقالت : هذا الإنجيل , فقلت لها : منا عارف انو الإجيل
بس أنا قرأت أناجيل كتيرة و عمرية ما مر علي إنجيل اسمو الإنجيل الشريف , فردت بإبتسامة المهزوم
في الجدال و قالت : ده الإنجيل اللي بيخاطب أخوانا المسلمين فقط .. و قلت : اها , و قرأته مرارا و تكررا
و لم أجد يا أخوتي سوى محاولات و زخارف نصية يائسة للنيل من قدرة المسلم العقلية السوية
و أرجو أن تكون غريزتنا في التكييز أن تكشف للجميع محاولاتهم يهودا أو مسيح من النيل من شرعتنا
و حرمة ديننا الحنيف .
و أعتذر لو كنت عليكم الحديث
و دمتمــ بود أحبتي